ربما صحت الأجسام بالعلل.
ذكر أهل السير أن رجلا أصابه الشلل فأقعده في بيته ومرت عليه سنوات من الملل واليأس وعجز الأطباء عن علاجه..
وفي أحد الأيام نزلت عليه عقرب من سقف منزله ولم يستطع أن يتحرك من مكانه فأتت على رأسه وضربته برأسها ضربات ولذعته لذعات فإهتز جسمه وإذا بالحياة تدب في أعضائه وإذا بالشفاء يدب في أنحاء جسده ويعود الرجل إلى نشاطه ويمشي ويأتي أهله فإذا بالرجل واقف فما كادوا يصدقون فسبحان الله الذي جعل علاج هذا الرجل في سم العقرب .